كوالالمبور 21 يونيو 2010 (شينخوا) تعلق ماليزيا آمالا على الصين والهند، وهما دولتان آسيويتان تشهدان نموا سريعا، لدفع الانتعاش الاقتصادى قدما.

صرح بذلك وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزى مصطفى محمد فى كوالامبور اليوم (الاثنين) فى مؤتمر صحفى عقد بالتزامن مع اصدار تقرير الوزارة لعام 2009.

وذكر مصطفى ان الولايات المتحدة وبعض البلدان الأوروبية الاخرى مازالت تواجه تحديات اقتصادية، ولكن النمو فى آسيا سيعوض هذا الامر.

كما قال بثقة إنه لا توجد مشكلة بالنسبة لماليزيا فى تحقيق الأهداف التجارية المحددة. وذكر مصطفى ان الحكومة الماليزية تريد تحقيق الارقام التجارية التى سجلتها ما قبل الأزمة فى عام 2008، وأعرب عن اعتقاده بأنه شئ يمكن تحقيقه.

وردا على سؤال حول ماذا كان رفع قيمة الرينجت يمكن ان يؤثر على التجارة، قال مصطفى إنه لم يطرأ اى شئ غير عادى على تنمية السوق حتى الآن.

ومن ناحية اخرى، ذكر مصطفى ان الوزارة تهدف إلى ضخ استثمارات قيمتها 40 مليار رينجت (12.27 مليار دولار أمريكى) فى قطاع التصنيع بالبلاد هذا العام.

وقال مصطفى إنه حتى أبريل، بلغت قيمة الاستثمارات المصدق عليها فى هذا القطاع 7.1 مليار رينجت (2.18 مليار دولار أمريكى) ولكنه يعتقد ان المبلغ سيرتفع فى الشهور القليلة القادمة.

كما ذكر ان الحكومة الماليزية سترتب جميع الأهداف المدرجة فى خطة التنمية الصناعية للبلاد وفقا للنمط الاقتصادى الجديد بهدف تحويل ماليزيا إلى أمة متقدمة ذات دخول مرتفعة.